بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع بناء جسرالمغاربةالموصول بباب المغاربة الذي صادقت عليه المحكمة الصهيونية
في القدس قطعان تعربد
وعلى الروابي غربان تعشعش
واجهة تتوشح السواد، تُخفي المعالم والقبابَ، هي هكذا مذ أظلتها سود الغمام
تقف وحدها تواجه الغطرسة ومخاطر التهويد المتدافعة، اليوم القدس ليست تلك التي في قديم الزمان، فكل ما فيها يستصرخ ألمًا واستغاثة.
يسكنها الوجع والتشريد، والحرمان ومخاوف تستبد بأمن أصحاب الحقوق، فالهويات تُصادر وملكيات البيوت كذلك، وبيوت تُباع ويُطرد اهلها، يلتحفون العراء ويستغيثون رب السماء.
معالم تُغيَّر، وشباب تُبعَد، وأبوابٌ تُغلَق، وطُرَق تُطوَّق، في سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من اهلها، ومنعًا لوصول المرابطين إليها.
مقابر تُنبَش، وأحياء تُرمم، طمسًا لكل وجود إسلامي، وتزييفًا لحقائق تاريخية راسخة، وغرسًا لصهيونية شرابها أسطورة واهية.
والهدف من هذه الصور تبيان أنه لا أهمية لهذا الجسر الخشبي الذي سيهدم ويصنع من جديد إلا ليسهل على القوات الصهيونية الخاصة اقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة
-1-
-2-
الصور رقم 1 ، 2 هي صور لحائط البراق
-3-
-4-
-5-
هذه من أهم الصور يظهر فيها منطقة تسمى قبور السلاطين ، ومنطقة محراب المسجد الاقصى المبارك
تلك المنطقة مهيّئة لزيارات وجولات يقوم بها الصهاينة لطلاب المدارس اليهود والمتشددين والسيّاح ، ويتم الحديث معهم الى أنّ المسلمين قاموا بهدم هيكل سليمان وأقاموا مكانه هذا المسجد " المسجد الاقصى "
-6-
نافذة في المسجد الاقصى المبارك تطل على حيّ سلوان
لو نظرنا من هذه النافذة فانه يقابلنا حي سلوان ،، وأسفل منّا منطقة " قبور السلاطين " والتي أشرنا اليها سابقا بأن اليهود يصلوا الى هذه النقطة من الخارج والتي يدّعون ان المسجد الاقصى اقيم مكان هيكل سليمان في هذه المنطقة
-7-
-8-
حي سلوان وقبور السلاطين والصورة مأخوذة من المسجد الاقصى من نفس النافذة المأخوذه منها صورة رقم 6
-9-
صورة عامة لمنطقة قبور السلاطين
-10-
-11-
صور للمسجد الأقصى من الداخل
-12-
مسجد أو مُصلى البُراق وهو أسفل باب المغاربة
الصور 10،11،12
هي صور لمصلى البُراق تحت صور البراق " يسميه اليهود حائط المبكى "
-13-
يظهر هُنا 3 أماكن
أولهم مقبرة المسيحيين
ثانيهم كنيسة " القباب السبع "
وثالثهم الكنيسة التي باللون الذهبي تُسمى " كنيسة السيّدة مريم "
إلى هنا
نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساعد في اعداد هذا الموضوع
كما ونسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم
منقول شبكة فلسطين للحوار
0 التعليقات:
إرسال تعليق