بسم الله الرحمن الرحيم
نجح هاويان فلسطينيان من قطاع غزة في إنتاج فيلم "أكشن" تمثيلي بعنوان "الفتح الاعظم" يصور مشاهد عن زوال الكيان الإسرائيلي على يد المقاومة الفلسطينية.
ويتضمن الفيلم مشاهد تحاكي الواقع وأخرى حقيقية من داخل المدن الفلسطينية المحتلة عام 48، ومشاهد لتفجير مؤسسات إسرائيلية مثل كنيس الخراب وبنك "إسرائيل" وتحرير مبنى القناة الاسرائيلية الثانية.
وتضمن أحد المشاهد لقطة تصور لحظة فتح مدينة "تل أبيب"، وتجول السيارات الفلسطينية في شوارعها رافعة الأعلام الفلسطينية التي علقت في كل مكان.
وأوضح أحد مخرجي العملِ محمد العمريطي أنَّ "الفتحَ الأعظمَ" جاءَ نتاجًا لمنامٍ رآه منذ فترةٍ قريبةٍ فعكف على تنفيذِهِ هو وزميله أيمن حجازي، من كتابته السيناريو والإشراف حتى الإخراج بجهودٍ شخصيةٍ وإمكاناتٍ فنيةٍ متواضعةٍ".
وأشار إلى أن فكرةُ الفيلم في بادئِ الأمرِ كانت مجرَّدَ عملٍ كرتونيٍّ يجدُ مساحةً من البثِّ على شبكةِ الإنترنت، لكنَّ أحدَ العاملينَ عليه اقترح فكرةَ أن يتمَّ تصويرُهُ تصويرًا حيًّا وتمثيليًّا لتتفشَّى الفكرةُ وتصلَ إلى أكبرَ قدرٍ من المشاهدين.
ويقومُ بدورِ البطولةِ في الفيلم عددٌ من أبناءِ غزة من أبرزهم الحاج أبو محمد السحلوب، والشباب محمود الحسنات ومحمد الدلو وخليل الحداد وآخرون
ولفت العمريطي إلى انه تم طرح فكرة العمل على العديد من الفنانين المعروفين في قطاع غزة، إلا انهم رفضوا ذلك، وعدوا إنتاج الفيلم ضربًا من الخيال.
وقال العمريطي: إن " الفيلم يأتي كردٍّ طبيعيٍّ وحضاريٍّ على قيامِ مجموعةٍ من الإسرائيليين بإنتاجِ فيلمٍ تحريضيٍّ يدعو لقصفِ المسجدِ الأقصى وهدمِهِ بل ومسحِهِ عن الوجود".
وأضاف "قمنا بهذا العملِ ليكونَ ردًّا من أبناءِ غزة على ما حدثَ لها ولأهلِها في الحربِ الأخيرةِ، عملٌ نُهديهِ لغزةَ وللوطنِ الأمِّ فلسطين".
ونشر منتجا الفيلم إعلاناً له على شبكة الإنترنت تضمنت مقتطفات من الفيلم، ورجَّح العمريطي أن يتم عرض الفيلم كاملا بعد شهر تقريبًا.
ونوَّه إلى أن إنتاج الفيلم كلفهما الكثير من المال والجهد، ورغم ذلك استطاعا إنتاجه خلال شهر واحد فقط، مشيرًا إلى حجم الصعوبات التي واجهتهما بسبب قلة الإمكانيات والأجهزة التقنية التي تساعد في إنتاج مثل هذه الأفلام.
دعاية الفلم
2 التعليقات:
اللهم أمين يا رب
يارب تكون عن قريب يارب
مشكور كتير على هالفيديوا
والله بجد فكره أرجوا تكون حقيقه
بارك الله فيك أخي
إن شاء الله
إرسال تعليق